خلال مقابلة التوظيف، يسعى الموظِّفون لمعرفة أخلاقك ولاستكشاف مدى حاجتك إلى الوظيفة، فيطرحون أسئلةً معينة عليك وهي أصلاً "مفخخة"، لكونها غير متوقَّعة وإجاباتها دقيقة. فهي أسئلة شبه شخصية وتتطرق لشخصك وعاداتك، فيقع طالب الوظيفة في الفخ وتستبعده الشركات إذا ما لم تحبّذ إجاباته.
لا تقع في الشرك وانتبه إلى الأسئلة "المفخخة" التالية والغاية منها:
وأكدت نقلاً عن مدربي حياة وعمل، أنه من الأفضل على الشخص أن يجيب بصراحة، فطبعاً لن يظل في عمله ولكن لا يجب أن يعبّر عن عدم رغبته في العمل والإنتاج كلياً، مشيراً إلى أنه سيصرف أمواله في السفر واللهو، ومن الأفضل أن يجيب بأنه يُطلق عمله الخاص محققاً أهدافه.
لا تقع في الشرك وانتبه إلى الأسئلة "المفخخة" التالية والغاية منها:
1- كم تخطط أن تبقى معنا في الشركة؟
يسعى هذا السؤال لمعرفة ما إذا كان الشخص يريد الوظيفة فقط لإضافتها إلى سيرته الذاتية، أو أنه فعلاً ملتزمٌ في أداء واجباته. من هنا، إياك أن تحدد فترةً معينة، فتقول سنة، أو سنتَين أو خمساً، أو طالما أن العمل يناسبك. بل أفضل إجابة وِفق المجلة الأسبوعية Bloomberg هي أن تعبّر عن التزامك في تأدية واجباتك وألا تحدد وقتاً، مؤكداً رغبتك في المساهمة بنجاح الشركة.2- ما الذي أزعجك في مديرك السابق وزملائك السابقين؟
إذا ما طُرح عليك هذا السؤال، فهو يختبر أخلاقياتك. لا تتفوّه بأي صفات بشعة أو تنعت مديرك السابق أو زملاءك السابقين بكلمات نابية، إذ سينعكس الأمر سلباً عليك، خصوصاً أن هناك علاقات مهنية وثيقة بين المديرين ومسؤولي الموارد البشرية في نطاق العمل نفسه، يحذّر موقع Yahoo Finance.3- إذا ربحتَ اللوتو، هل تظل في عملك؟
أشارت صحيفة "ذا هافينتغتون بوست" في تقريرٍ لها إلى هذا السؤال "المفخخ" والصعب الإجابة، إذ يتلعثم المتقدمون إلى الوظيفة عند طرحه عليهم، بما أن الشخص يمتنع عن العمل بعد ربح اللوتو، إذ لا يعود بحاجة إلى راتبه الشهري ويمكنه أن يسافر ويستمتع بثروته المفاجِئة.وأكدت نقلاً عن مدربي حياة وعمل، أنه من الأفضل على الشخص أن يجيب بصراحة، فطبعاً لن يظل في عمله ولكن لا يجب أن يعبّر عن عدم رغبته في العمل والإنتاج كلياً، مشيراً إلى أنه سيصرف أمواله في السفر واللهو، ومن الأفضل أن يجيب بأنه يُطلق عمله الخاص محققاً أهدافه.
إرسال تعليق