مما لاشك فيه ان الاختبارت تعتبر من اهم الوسائل المتفق عليها لدى الاخصائيين النفسيين في معرفة جوانب الشخصية السوية وغير السوية مع العلم ان معرفة هذه الجوانب لايتم تحديد معالمها باسلوب واحد لان كل اسلوب يعمل على قياس الجانب الذي وضع من اجله مما يؤدي الى عدم الالمام بالجوانب الاخرى للشخصية الانسانية، حيث تتناسب المعرفة بالجوانب الانسانية مع الاساليب تناسبا طرديا فكلما تنوعت وزادت الاساليب كلما كان الالمام بالجوانب النفسية اكبر، ومن هنا تعد الاختبارات من اكثر الاساليب فاعلية في الكشف عن الجوانب الايجابية لدى الشخص مما يساعد على دعمها وانائها كما ويتم من خلال هذا الاسلوب - الاختبارات - تحديد الخلل الذي قد يتواجد في الشخصية مما يساعد على تقويم هذا الخلل والوصول بهذه الشخصية الى الاتزان والقدرة على التوافق مع النفس والمجتمع
ماهي الاختبارات ؟
عرفها (tyle ) في كتابها:الأختبارات والمقاييس، "على أنها عبارة عن أدوات صُممت لِتُستَخدم في إتخاذالقرارات البشرية ".
وهي أيضآ مجموعة كبيرة من العمليات حيث أن الشىء الوحيد المشترك بين جميع هذه العمليات هوأستخدام الأرقام لأن القياس يعني تحديد الأرقام حسب قواعد معينة وهذه القواعد ليست ذا طبيعة ضيقة ومحددة.
وعرفها (جلال سعد) في كتابه:المرجع في علم النفس،على أنها عبارة عن وسائل علمية يمكن أن تؤدي فائدة كبيرة وتحتاج الى خبرة ومِران ولايستخدمها إلا المختص.
مستويات القياس :
المستوى الأول : (مقياس التصنيف) تستخدم للدلالة التي ينتمي إليها الأفرادأو الأشياء مثل ترقيم لاعبي كرة القدم أو تكون تصنيفآ لمجموعة من الأفراد.
المستوى الثاني: (مقياس الترتيب) يستخدم لترتيب الأفراد في سلسلة كأن تقوم لجنة ما بترتيب خمسة من المتقدمين للمنح الدراسية بناءآ على تقديرهم العام.
المستوى الثالث : (مقياس الوحدات المتساوية) وهي مقدار المسافة بين شيئين أو شخصين ومعظم الأختبارت المدرسية من هذا النوع .
المستوى الرابع : (مقياس النسبة) ويمكن أن يستخدم في علم النفس ولقياس زمن الرجع على سبيل المثال : أستخدامنا لوحدات زمنية معروفة وهي الثواني وكسورالثواني.
أنواع الأختبارت المستخدمة في الأرشاد النفسي والتوجيه التربوي:
أولا: أختبارات الذكاء intelligence tests : الهدف من هذا الأختبار هو معرفة درجة ذكاءالفرد لغرض معرفة قدرنه العقلية العامة ومن المقاييس المستعملة لأجل ذلك /
1- مقياس ستانفورد
2- مقياس وكسلر
ثانيآ: أختبارات الاستعدادات العقلية :
1- أختبارات الأستعدادات الفارقة (DAT ) : أعد للارشاد والتوجيه المهني خصيصآ للأستدلال على التفكيراللفظي ،القدرة العددية ، الأستدلال المجرد ، العلاقات المكانية ، الأستدلال الميكانيكي ، اللغة والجمل والأملاء ثم السرعة والدقة في الأعمال الكتابية .
2- أختبار ثرستون للقدرات العقلية :تهدف الى الاختبارات الى قياس قدرات لغوية والأدراك المكاني والأستدلال والقدرة العددية وقد تم ترجمتها وأعدادها الى العربية من قبل الدكتورزكي صالح لمعرفة النجاح المدرسي والمهني .
ثالثآ: أختبارات الشخصية :
ومنها أختبارت الشخصية المتعددة الأوجه ( M.M.P.I) تم تصميمه من قبل لستاتك هاوتاواي مع ماكيلي وتمت ترجمته الى العربية وتقنينه من قبل لويس كامل ،ويتكون الأختبار من عشرة مقاييس أكلينكية منها: توهم المرض ، الهستريا، السيكاثينيا ، الهوس الخفيف ، الذكورة ،والأنوثة ، الأنحراف السيكوباتي ، البارانويا، الفصام الأنطوائي، وبأمكان هذا الأختبار أن يكشف الجوانب المتعددة للشخصية ويفيد كثيرآ الأرشاد النفسي .
رابعآ : أختبارت الميول:
عرف الباحثون الميل على أنه أستجابة حب في حين أن النفور أستجابة كراهية وعُرِف ايضا عبارة عن أستعداد من جانب الفرد لأن يستغرق في نشاط ما ويستمرفيه وهذا الأستعداد ديناميكي بمعنى أنه يؤثر في سلوك الفرد ويؤكد أهمية إتجاه الميل وقوته في ميدان التربية والعمل وأرتبطت أختبارت الميول بالتوجيه المهني بسبب قدرتها على تحديد ميول الفرد نحو المهنة ومنها أختبار كودر للميول المهنية.
قام بتقنين هذا الأختبار د. أحمد زكي صالح ويسمى أيضا أختبار كودر للتفضيل المهني .
خامسآ: أختبارات الأتجاهات : توظف للتنبؤ بالسلوك وثم تحديد وتغيير الأتجاهات وأصحاب هذه الأختبارت هو ليكرت وثرستون وآخرون.
سادسآ: أختبارت القيم: تقوم هذه الأختبارت بقياس القيم المختلفة والتي من شأنها ان تؤدي الى تكيف الفرد وأهم أختبارت القيم هي ( أختبارالبورت فرنون _لندزي لدراسة القيم ) تم تقنينه ومن ثم ترجمته العربية من قبل الآستاذ عطية محمود حنا.
سابعآ: مقياس التقديرالعددي: يفيد هذا المقياس الأرشاد المدرسي حيثيستخدم الأعداد التي تمثل المستويات المتدرجة بحيث يدل العدد على درجة وجود السمة لدى الطالب الذي يراد تقدير سلوكه وتشير أدنى قيمة عددية لأدنى مستوى للسمة المطلوبة تقديرها .
ماهي الاختبارات ؟
عرفها (tyle ) في كتابها:الأختبارات والمقاييس، "على أنها عبارة عن أدوات صُممت لِتُستَخدم في إتخاذالقرارات البشرية ".
وهي أيضآ مجموعة كبيرة من العمليات حيث أن الشىء الوحيد المشترك بين جميع هذه العمليات هوأستخدام الأرقام لأن القياس يعني تحديد الأرقام حسب قواعد معينة وهذه القواعد ليست ذا طبيعة ضيقة ومحددة.
وعرفها (جلال سعد) في كتابه:المرجع في علم النفس،على أنها عبارة عن وسائل علمية يمكن أن تؤدي فائدة كبيرة وتحتاج الى خبرة ومِران ولايستخدمها إلا المختص.
مستويات القياس :
المستوى الأول : (مقياس التصنيف) تستخدم للدلالة التي ينتمي إليها الأفرادأو الأشياء مثل ترقيم لاعبي كرة القدم أو تكون تصنيفآ لمجموعة من الأفراد.
المستوى الثاني: (مقياس الترتيب) يستخدم لترتيب الأفراد في سلسلة كأن تقوم لجنة ما بترتيب خمسة من المتقدمين للمنح الدراسية بناءآ على تقديرهم العام.
المستوى الثالث : (مقياس الوحدات المتساوية) وهي مقدار المسافة بين شيئين أو شخصين ومعظم الأختبارت المدرسية من هذا النوع .
المستوى الرابع : (مقياس النسبة) ويمكن أن يستخدم في علم النفس ولقياس زمن الرجع على سبيل المثال : أستخدامنا لوحدات زمنية معروفة وهي الثواني وكسورالثواني.
أنواع الأختبارت المستخدمة في الأرشاد النفسي والتوجيه التربوي:
أولا: أختبارات الذكاء intelligence tests : الهدف من هذا الأختبار هو معرفة درجة ذكاءالفرد لغرض معرفة قدرنه العقلية العامة ومن المقاييس المستعملة لأجل ذلك /
1- مقياس ستانفورد
2- مقياس وكسلر
ثانيآ: أختبارات الاستعدادات العقلية :
1- أختبارات الأستعدادات الفارقة (DAT ) : أعد للارشاد والتوجيه المهني خصيصآ للأستدلال على التفكيراللفظي ،القدرة العددية ، الأستدلال المجرد ، العلاقات المكانية ، الأستدلال الميكانيكي ، اللغة والجمل والأملاء ثم السرعة والدقة في الأعمال الكتابية .
2- أختبار ثرستون للقدرات العقلية :تهدف الى الاختبارات الى قياس قدرات لغوية والأدراك المكاني والأستدلال والقدرة العددية وقد تم ترجمتها وأعدادها الى العربية من قبل الدكتورزكي صالح لمعرفة النجاح المدرسي والمهني .
ثالثآ: أختبارات الشخصية :
ومنها أختبارت الشخصية المتعددة الأوجه ( M.M.P.I) تم تصميمه من قبل لستاتك هاوتاواي مع ماكيلي وتمت ترجمته الى العربية وتقنينه من قبل لويس كامل ،ويتكون الأختبار من عشرة مقاييس أكلينكية منها: توهم المرض ، الهستريا، السيكاثينيا ، الهوس الخفيف ، الذكورة ،والأنوثة ، الأنحراف السيكوباتي ، البارانويا، الفصام الأنطوائي، وبأمكان هذا الأختبار أن يكشف الجوانب المتعددة للشخصية ويفيد كثيرآ الأرشاد النفسي .
رابعآ : أختبارت الميول:
عرف الباحثون الميل على أنه أستجابة حب في حين أن النفور أستجابة كراهية وعُرِف ايضا عبارة عن أستعداد من جانب الفرد لأن يستغرق في نشاط ما ويستمرفيه وهذا الأستعداد ديناميكي بمعنى أنه يؤثر في سلوك الفرد ويؤكد أهمية إتجاه الميل وقوته في ميدان التربية والعمل وأرتبطت أختبارت الميول بالتوجيه المهني بسبب قدرتها على تحديد ميول الفرد نحو المهنة ومنها أختبار كودر للميول المهنية.
قام بتقنين هذا الأختبار د. أحمد زكي صالح ويسمى أيضا أختبار كودر للتفضيل المهني .
خامسآ: أختبارات الأتجاهات : توظف للتنبؤ بالسلوك وثم تحديد وتغيير الأتجاهات وأصحاب هذه الأختبارت هو ليكرت وثرستون وآخرون.
سادسآ: أختبارت القيم: تقوم هذه الأختبارت بقياس القيم المختلفة والتي من شأنها ان تؤدي الى تكيف الفرد وأهم أختبارت القيم هي ( أختبارالبورت فرنون _لندزي لدراسة القيم ) تم تقنينه ومن ثم ترجمته العربية من قبل الآستاذ عطية محمود حنا.
سابعآ: مقياس التقديرالعددي: يفيد هذا المقياس الأرشاد المدرسي حيثيستخدم الأعداد التي تمثل المستويات المتدرجة بحيث يدل العدد على درجة وجود السمة لدى الطالب الذي يراد تقدير سلوكه وتشير أدنى قيمة عددية لأدنى مستوى للسمة المطلوبة تقديرها .
اسرة دليل الخريجين الاردنيين
إرسال تعليق