عوامل بناء الثقة بالنفس :
· لم لا تحاول : بدلا من أن نسمع أحد يقول لك ( أنك لا تستطيع ) ، عليك أن تسمعها ( لم لا تحاول ؟ ) . حاول ثم حاول ثم حاول ، ولا تجعل غيرك يحاول ذلك . بدلا من أن تتعرف على صورتك في عيون الآخرين لتجلب لنفسك التشجيع ، فإن صورتك الواقعية عن نفسك أقوى عبارة تشجيع . إذا كنت تريد التغيير لا تنتظر شخص معين يغيرك ، أو موقف معين يغيرك أو يكون السبب في دفعك للتغيير ، إبدأ بالتغيير بنفسك ومن الآن ، لا تنتظر ولا تؤجل .
· العمل المباشر : إذا كنت تريد دافعاً لك للتغيير ، فليكن شعورك بنقص الثقة الدافع الأساسي للعمل على إستعادتها . لا يوجد أكبر من الدافع الذي تستخرجه من ذاتك ، لا يوجد هناك دافع أكبر من شعورك بالألم والنقص لفقدانك الثقة بنفسك .
· الإحلال : يتضمن الإحلال نقطتين الحل والإستبدال ، ونقصد بالحل النزع ، ونقصد بذلك حل أو نزع الضعف الموجود داخلك وإستبداله بقوة .
· إقبل بإمكانيتك : إقبل بقدرات نفسك الموجودة لديك وآمن بها ، وثق بها وبأن لديها القدرة لتوصيلك إلى هدفك الذي تريد تحقيقه .
· أحص عدد مرات نجاحك : إنظر إلى الإنجازات التي حققتها في سبيل تحقيق هدفك الكبير ، وإن كانت هذه الإنجازات صغيرة ، إفتخر بها ، لأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة . كذلك إحص عدد مرات فشلك وإجعلها عاملاً لدفعك أكثر ، قرر بينك وبين نفسك أنك ستعمل على خفض عدد مرات الفشل في الخطوات القادمة .
· الإيمان بالله والإيمان بالقدر : آمن أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك .
رابعاً : التفكير الإيجابي المنطقي :
يجب تحديد نوع التفكير الذي تحتاج إليه لإدارة ذاتك ، بحيث يكون هذا التفكير واقعي وليس خيالي ، إيجابي وليس سلبي ، منطقي وليس عاطفي ، متزن وليس ساذج .
· التفكير الواقعي : يقوم على الخبرات الحسية المباشرة ، ويرتبط بالواقع ويحاول تغييره إذا لم يناسب أو التوافق معه إذا تناسب .
· التفكير الخيالي : وهو أقرب إلى الأحلام ، قائم على رغبات وشهوات دون بذل أي مجهود .
· التفكير الإيجابي : يركز على دراسة الأسباب ووضع الحلول الممكنة في ضوء الإمكانيات ، والنظر إلى الأمور يإيجابية ( النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس) .
· التفكير السلبي : يركز على الإستسلام ، وينظر فقط إلى النتائج السلبية ، ويبدأ بالحماس وينتهي بالفشل ( النظر إلى الجزء الفارغ من الكأس ) .
· التفكير المتزن : هو الذي يعالج الأسباب والنتائج ويضع خطة منطقية ، ويحاول التنبؤ بالمستقبل .
· التفكير الساذج : هو الذي يتصف بالتوتر وعدم الرؤية الواضحة ، ويركز فقط على النتائج الحالية .
مراح التفكير الواقعي المتزن :
التفكير الجيد له ثلاث مراحل :
1. المرحلة الأولى : فهم المشكلة :
· الشعور بأن هناك مشكلة .
· جمع البيانات .
· صياغة المشكلة وتعريفها .
2. المرحلة الثانية : إقتراح حلول للمشكلة :
· من البيانات التي جمعت حول المشكلة يمكنك إيجاد أفكار ووضع حلول أكثر .
· كلما وضعت حلول أكثر كلما كان تحقيق الهدف أفضل .
· إستحدث حلولا جديدة ، ولا تستخدم الحلول السابقة لمشاكل مشابهة .
· لا تستخدم حلا لأنه الأسهل والأسرع .
· إياك وحل يؤدي إلى مشكلة جديدة .
3. المرحلة الثالثة : الحل المثالي :
· قيم الحلول المقترحة لإختيار الحل المثالي .
· نفذ الحل المثالي .
· متابعة الحل .
مراحل التفكير الإيجابي المتفائل :
وحتى يكون تفكيرك واقعي وإيجابي ومنطقي ومتزن في حل المشكلات ، هناك مرحلتين :
v المرحلة الأولى : شعورك تجاه نفسك :
إذا شعر الشخص بإحترامه لذاته ومحبته لها ، ولم يشعر بأنه أقل من الآخرين ، أصبح شعوره نحو ذاته إيجابياً . شعور الشخص إيجابياً نحو ذاته له تأثير كبير في نجاح الإنسان ورؤيته لأفاق مستقبلية جديدة .
وحتى يستطيع الشخص أن ينظر إلى نفسه بإيجابية لابد أن تتوفر لديه :
· الثقة بمقدرته على النجاح .
· أن ينظر إلى العمل الذي يؤديه بإيجابية ، وأن يكون لديه إخلاص للجهة التي يعمل بها . لا يمكن للإنسان أن ينظر إلى نفسه بإحترام إذا كان يمارس عملاً لا يشعر بأهميته ، أو أنه لا يبذل كل ما لديه من جهد في عمله ، وفي النهاية كيف يحقق النجاح وهو لا يبذل الجهد الذي يوصله إلى النجاح ، فتحقيق النجاح غير ممكن حتى يصبح بذل الجهد لدى الإنسان عادة وجزء من شخصيته وجزء من سلوكه وجزء من قيمه وإعتقاداته التي يؤمن بها .
ويشعر الإنسان غير المخلص في عمله بالذنب ، لكنه لا يدرك ذلك مع زحمة الأفكار وزحمة العمل . إن شعور الشخص بالذنب بشكل متكرر يدمر شخصية الإنسان ، ويحرمه من الشعور الإيجابي بنفسه ، كيف سيسعى إلى التطور بشخصيته وبذاته وبطريقة تصرفاته ، وهو يواصل جلد نفسه بالشعور بالذنب ، في النهاية ستنطبع أيامه بالتعاسة والتشاؤم والسواد ، وسيصبح هذا الشخص عاجزاُ عن القيام بعمله .
فوائد الشعور الإيجابي :
· يساعد على تحقيق الإرتياح في الحياة ويكسب معنى إيجابي للحياة .
· يحدث تأثير في صحة الإنسان النفسية والجسمية .
· هو شرط أساسي في تحقيق النجاح .
· يجعل الإنسان أكثر صبراُ وتحملاً على مواجهة مصاعب الحياة .
· يجعل الإنسان أكثر قدرة على بناء علاقات مع الآخرين .
· يساعد على تنمية الثقة بالنفس .
إرسال تعليق