آخر الأخبار

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

10 وظائف مستقبلية تُصنف حسب المهارات الشخصية .... مقال يعكس بعد نظر كبير

في الماضي كان الناس يختارون مسارًا معينًا لوظائفهم يمشون فيه من بداية حياتهم، أما في عصر التكنولوجيا الحديثة والتطور السريع فإن هذه الطريقة لم تعد نافعة، فالوظائف اليوم مركبة وتحتاج أحيانًا إلى تخصص في أكثر من مجال، ولمراعاة التخصص أصبحت الوظائف مجزأة إلى أجزاء كثيرة فتجد مسميات وظيفية جديدة لم تطرأ علينا من قبل.

في هذا المقال  نناقش 10 وظائف من المتوقع لها أن تكون رائدة خلال الـ 10 سنوات القادمة، بعضها يمكن أن يكون مطلوبًا في القريب العاجل، وبعضها لا يوجد حاليًا ولكن متوقع أن نحتاجه في المستقبل حيث ان علينا ان ننظر لتسارع الاحداث والتطور التكنولوجي ببعد نظر وان نطور مهاراتنا حسب متطلبات العصر.


الوظيفة الأولى مسئول رقمي شخصي ««Personal Digital Curator

يُعد هذا الشخص مسئول عن تقييم احتياجاتك العملية والشخصية من العالم الرقمي، وتحديد ما هي المجموعة المثالية من البرامج والتطبيقات التي تحتاجها لمساعدتك في عملك وحياتك.


الوظيفة الثانية حرفي طباعة «Printing Handyman»

يُعد هذا الشخص متخصص في المواد المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وسيكون مماثلًا لذلك المتخصص في الطابعات الموجودة حاليًا والذي يقوم بصيانتها، وحل أي مشكلة تطرأ عليها، حيثُ هذه الوظيفة ستظهر بشكل تلقائي بعد انتشار الطابعات ثلاثية الأبعاد في المستقبل.


الوظيفة الثالثة موازن الجراثيم «Microbial Balancer»

يقوم هذا الشخص المدرب بتقييم تركيبة البيئة الموجودة حولك وتقديم المساعدة والنصائح لصنع توازن بيئي للمحافظة على صحتك.


الوظيفة الرابعة مدير وفيات رقمي««Digital Death Manager

متخصص في إدارة وصنع أو إزالة المحتوى الخاص بالمتوفيين في العالم الرقمي، حيثُ سنحتاج هذه الوظيفة بالتأكيد، فوجود الإنسان في العالم الافتراضي أصبح هامًا جدًا وأساسيًا بشكل لا يمكن تجاهله، وبالتالي تحديث معلوماته بعد وفاته سيصبح هامًا أيضًا.


الوظيفة الخامسة مستشار في الإنتاجية «Productivity Counselor»

مع التركيز المتزايد على إنتاجية الفرد ومحاولة إحداث فرق من مكانه ووظيفته، فإن الكثير سيحتاجون لمساعدة لإعادة تقييم حياتهم وتطوير إنتاجهم، وذلك من خلال مساعدتهم في تحسين بيئة عملهم وتقوية إرادتهم، كما أن الإدارة الصحيحة للوقت و تحديد الوظيفة المناسبة لهم من أساسيات هذه الوظيفة.


الوظيفة السادسة أخصائي معالجة التسمم التقني «Digital Detox Therapist»

هم أخصائيين في فصل الأفراد الذي يعانون من ضغوط بسبب التكنولوجيا عن أجهزتهم وتوفير حياة بعيدة عن التكنولوجيا لفترة حتى تزيل الضغوط.


الوظيفة السابعة أخصائي تمويل جماهيري «Crowdfunding Specialist»

هو شخص سيكون مطلوبًا في مواقع مثل Kickstarter وIndigogo والتي تروج للأفكار المبدعة التي تتبناها بعد ذلك شركات كبيرة بتوصية من الجماهير، وهو متخصص في الترويج لهذه الأفكار وكيفية جمع التمويل لها من الجماهير.


الوظيفة الثامنة استشاري خصوصية «Privacy Consultant»

يكتشف هذا الاستشاري نقاط الضعف في خصوصية الفرد الشخصية والمادية وفي العالم الافتراضي أيضًا.


الوظيفة التاسعة مسئول أرشيف سجلات الحياة الشخصية Personal Life Log» Archivist»

في زمن سيتم فيه تسجيل حياة المرء بالكامل تقريبًا، سيكون من المهم وجود خبراء لتنظيم هذه التسجيلات الأرشيفية وتحديد المعلومات التي يجب نشرها، والتي يجب التخلص منها أو حفظها.


الوظيفة العاشرة مدرب حب المعرفة والإستكشاف «Curoiusity Tutor»

هو عبارة عن استشاري ليلهمك حب المعرفة والاستكشاف ويعلمك فن الاستكشاف أيضًا.
اسرة دليل الخريجين الاردنيين

نصائح لتسويق عملك المنزلي


هل تحتاج عملاء لعملك المنزلى؟ أتتساءل ما تفعله الاعمال المنزلية الناجحة الذى لا افعله؟ فى هذا المقال عدة نصائح لمساعدتك على تعزيز عملك على نحو أكثر فعالية.
كان لديك آمال كبيرة عندما بدأت عملك من المنزل. كنت تحسب انك ستحصل على كل العملاء التى تحتاجها لبدء التشغيل الوليد بمجرد نشرها على الصفحة الخاصة بك على الفيسبوك او تقول  لأصدقائك ، وشركاء العمل السابقين عن عملك الجديد فى المنزل. ولكن عكس توقعاتك ،الزبائن قليلة ومتباعدة. كل تلك الاشخاص الذين قالوا لك أن تتصل بهم عندم تبدأ مشروعك من المنزل، معظمهم لا يردون على اتصالاتك او رسائلك. والاشخاص الذين عبروا عن الاهتمام بمنتجك أو خدمتك ،لا يريدوا أن ينفقوا المال لشرائه.
ماذا يمكنك أن تفعل؟ كيف يمكنك الحفاظ على أحلامك بخصوص عملك المنزلى باقى على قيد الحياة؟ ما الذى جعل الاعمال المنزلية الاخرى تنجح؟
اليك عدة اقتراحات لتساعدك فى ذلك:

توسيع شبكة علاقاتك.

أصدقائك وعائلتك قد يكونوا داعمين لما تفعله لكنهم قد لا يكونوا أفضل المصادر لجلب الإحالات. انظر للذي يمكن ان يكون عميلا جيدا ثم ابحث عن طريقه لتلبية احتياجاته. اعتمادا على ما تبيع، احضر اجتماعات غرفة التجارة واجتماعات صناع ما تبيع، والجمعيات المدنية المحلية، والمعارض التجارية الإقليمية والمؤتمرات المهنية ، والمكالمات الهاتفية يمكن أن تكون كلها فعالة لتسويق منتجاتك. و يمكن أيضا، التواصل عبر الإنترنت من خلال الفئات الاجتماعية المتوقع شرائها منك ، والمواقع والمنتديات على الانترنت إذا فعلت ذلك بشكل صحيح سوف تجذبهم كعملاء. لا تزعج المواقع بالإعلان عن منتجاتك أو الخدمات التى تقدمها. مجرد المشاركة والمساهمة بالمعلومات المفيدة تعتبر كافيه.

تحسين الملف الخاص بك على وسائل الاعلام الاجتماعية.

تأكد ان لديك ملف تعريف بك بوسائل الاعلام الاجتماعية و مواقع الاعلام الاجتماعية الرئيسية. تأكد من ان معلوماتك الشخصية تبدو مهنية. حتى لو كنت وضعت اسمك فى صفحة الأعمال، فأولئك الذين يرغبون في القيام بأعمال تجارية معك ، ينظروا أيضا لصفحتك الشخصية، اجعلها جذابه ومليئه بالمعلومات عنك وعن ما تبيع.

صمم موقع على الانترنت وتأكد من أنه يبدو مهنيا.

بغض النظر عن عدد مجموعات وسائل الاعلام الاجتماعية التى شاركت فيها او عدد مجموعات الشبكات المحلية التي تنتمي إليها، من المرجح أن تلقي نظرة على موقع الويب الخاص بك قبل أن تدعو لمناقشة الخدمات التي تقدمها للعملاء المحتملين. إذا كنت تبيع منتجات ، اجعل بيعها على الانترنت سهله للزبائن لشرائها بغض النظر عن أي وقت من النهار أو الليل يريدون التسوق.

ابحث عن احتياجات يمكنك تلبيتها و اطلب العمل.

تذكر، إذا كنت لا تسأل رجال الأعمال عن التعامل معك، فان لا احد سيعرف اذا كنت ترغب في العمل معهم ام لا. تشجع واعرض عليهم منتجاتك وعروضك واكد على رغبتك التعامل معهم.

التحدث الى الناس.

 تواصل مع أي شخص بل الجميع، كلما سمحت الظروف. السيده إلتى تجلس جانبك في حفل زفاف ، أو الرجل الذى يجلس في المقعد المجاور لك على متن الطائرة، قد يكون مجرد زبون. بدلا من التحديق في الفضاء أو طرقعه اصابعك ، تواصل معهم فى محادثة. تعرف على ما يفعلونه، و هم من المرجح سيسألوك عن ما تفعله. العديد من الشركات حققت أعمال تجارية جديدة هامة من خلال هذه المحادثات فقط.

الإعلان على شبكة الإنترنت.

حسب ما تبيع، الإعلان يمكن أن يكون وسيلة معقولة لإيجاد الزبائن المستهدفة لعملك المنزلى. حتى لو كنت تبيع للمستهلكين أو الشركات في منطقتك، الاعلان يمكن أن يكون مفيدا. مثال: اذا كنت تبحث عن طبيب أسنان قريب منك ، ابحث عن عبارة "طبيب أسنان " وحدد منطقه محدده سيظهر اكثر من طبيب بالعنوان و بارقام التليفون .

لا تقل للناس انك تعمل من المنزل.

على الرغم من أن كثير من المنشآت الصغيرة تستند فى عملها على المنزل، كثير من الناس لا يزالون يعتقدون انها محفوفة بالمخاطر ان تعقد أعمال تجارية مع العاملين من المنازل. إذا كنت تستأجر مكتب فى منطقه ما لتدير عملك منه ، لماذا تقول انك تعمل فى المنزل ؟ المنزل هو مجرد موقع لانتاج المنتج أو تقديم الخدمة - هذا أمر مهم ليطمئن عملاؤك. نماذج من منتجاتك هى الاهم، اعرضها فى مكتبك ليراها العملاء.

التعلم من الآخرين في مجال عملك.

حضور الاجتماعات حيث يتحدث الناس عن نجاحاتهم والمشاكل التى تواجههم. اقرا المطبوعات التجارية، للتعرف على العاملين في هذه الصناعة، ثم إوجد الطريقه لتقديم نفسك للناس الذين ترغب في الحصول على المعلومه منهم. إذا لم تتمكن من مقابلتهم شخصيا، حاول الاتصال بهم. لا تضيع وقتهم. حدد سؤال أو مشكلة ترغب فى مساعدتهم فى حلها. ثم اتصل مره اخرى لتشكرهم و تقول لهم كم انت تقدر مساعدتهم.

البقاء على اتصال.

مجرد احتمال ان لا يشتري العميل المتوقع منك اليوم، هذا لا يعني أنه لن يشتري. هذا صحيح بصفة خاصة إذا كنت تبيع لشركات. بعض الصناعات وبعض المنتجات لديها دورات شراء طويلة جدا. حتى لو كان هناك احتمال ان الأول لن يشتري، فإنه قد يعطي اسمك لشخص او اشخاص آخرين.
المصدر: د نبيهه جابر
http://drnabihagaber.blogspot.com/2014/09/blog-post_29.html


اسرة دليل الخريجين الاردنيين

أخطاء قاتله لمشروعك الصغير .. تجنبها لتنجح


هذه الأخطاء تعتبر الفخ الذى يقع فيه بعض اصحاب المشاريع الصغيره او الذي يفكر في انشاء واحدا لنفسه, ولكنها تعتبر شائعه بين معظمهم .

1. التمسك بفكرة والالتصاق بها لفترة طويلة:
لا تلتصق بفكرة واحدة وتتمسك بها دون نقاش, وتذكر ان الأفكار هى العمله التى يستخدمها صاحب المشروع لإنجاحه . تعامل مع عدة افكار وتأكد ان فكره او عدة أفكارمن التى اخترتها تدر عليك مال اكثر او سوف تدر مال كثير اذا ما نفذت . وطور افكارك مع اى تغيرات تحدث فى السوق حتى لا تفقد مشروعك .

2. عدم وجود خطه واضحه للتسويق :
إن خطة التسويق تخلق الإنتباه الضرورى لمشروعك وتجذب المتسوقين له.خطة التسويق هى الى تجذب المتسوقين اليك انت بالذات.وليس معنى هذا ان تكون خطه مكلفه فإن وضع خطه ناجحه يتطلب ان تكون فاعله انيقه ومستمره وتطبق بكفاءه.وهى التى ستغنى عن إجراء مكالمات البيع التى تسبب احيانا بعض الإحراج .

3. تجاهل الوضع النقدي:
ان العالم لا يستجيب بالسرعه التى تحتاجها لبيع منتجاتك مهما كانت متفوقه على غيرها ,ولا حتى فى الفتره الزمنيه التى تتوقعها لإنتشار منتجك . ستحتاج الى كثير من النقديه لتغطيه مصاريفك لهذه الفتره لضمان استمراريه مشروعك .

4. عدم معرفة عملائك:
ان التغيرات غالبا ما تحدث فى اذواق العملاء مع مرور الوقت وايضا فى المنتجات والخدمات التى يقدمها المنافسين للعملاء اذا لم تتابعها فستصبح فى الظلام. اذا لم تعرف عملائك وما يطلبونه ويحتاجونه وتطور منتجك ستخسرهم وستخسر مشروعك ايضا .تابع الاتصال بعملائك دائما وتعرف على ما يحتاجونه.

5. تجاهل موظفيك :
تحفيزهم وتدريبهم وادارتهم بعدل ومهاره ,هى اكبر التحديات التى يجب ان تنتبه لها فى ادارتك للمشروع . بدون صبر وتفهم وحزم ستتراكم المشاكل مع الوقت . اعمل على رفع معنوياتهم وتقويه انتمائهم للمنشأه .

6. الخلط بين ماتتمناه وما فى الواقع :
ان مالك مشروع ناجح يعيش فى العالم الذى يحلم به ويعمل على تحقيقه. لكنه ينفق المال والمجهود لتنفيذه كما تمناه على ارض الواقع ,لذلك يجب ان يكون ما ينفق متلائما مع الواقع وليس مع ما فى الخيال .

7. عدم وجود خطه للمبيعات :
بدون خطة واضحة الملامح للمبيعات لن تستطيع قياس النمو المالى ومدى تقدم المشروع. انك تحتاج إلى خريطة واقعية للبيع ومن أين يأتى وتحديد الوسائل لزيادته.

8. المتحكم الوحيد فى المشروع :
نعم! انك يجب ان تكون المفتاح الرئيسى لكل شىء فى مشروعك ولكنك لا تستطيع عمل كل شىء بمفردك . يجب ان تستأجر من يساعدك وتفوض الاعمال لمن تراهم مناسبين لها .ولكن تفرط فى عدد المستخدمين حتى لا تتحمل مصروفات اكثر مما تحتمل .

9. لا تعتمد على عقلك وتفكيرك فقط:
الإستشاره ضروريه خاصة ممن لديهم الخبره .لا تنفرد بإتخاذ القرارات ان إستشارة العائله او الأصدقاء المخلصين مفيد فى كثير من الأحيان . راجع خططك مع نخبه ممن تختارهم فى مشروعك الصغير اذا وجد . اسأل المختصين حتى لا تنجرف وراء افكارك التى قد تكون خياليه بعض الشىء مما قد تسىء لمشروعك.

10. الاستسلام:
إذا فشلت لا تحبط وتكف عن المحاوله . يجب ان تعرف ان كثير من اصحاب المشاريع الناجحه التى تراها فشلوا اكثر من مره قبل ان يحققوا هذا النجاح الذى تراه الآن .

ملحوظة:ـ إذا أردت النجاح تجنب تمامًا الأخطاء السابقة.


اسرة دليل الخريجين الاردنيين

كيف تتجنب الفشل في بداية مشروعك الصغير .... التخطيط الجيد

كيف تتجنب الفشل عند بدأ المشروع :ــ
الإستعداد والتخطيط هما مفتاح النجاح منذ البدايه. إذا قررت أن تبدأ مشروع صغير مناسب لك. الخطوه التاليه هى الإستعداد والدراسه والبحث فى نوع المشروع الذى تريده ثم إبدأ فى إعداد خطه العمل. بمجرد أن أصبحت لديك فكره مشروع ترغب فى تنفيذها, أول ما يجب فعله هو كتابه خطه العمل التنفيذيه. كثير من الأشخاص يظنوا إن كتابه الخطه مطلوبه عند الحاجه لطلب قرض أو حث المستثمرين لدعمك وإقناعهم بفكرتك وإمكانيات إنجاحها. فى الواقع إن كتابه خطه عمل ضروريه مهما كان الهدف. الغرض الرئيسى لكتابه خطه عمل هو إختبار مدى صلاحيه الفكره للتطبيق. خطه العمل ستخبرك ما إذا كانت هذه الفكره لديها الفرصه لتصبح مشروعا ناجحا.
 كتابه خطه عمل تجبرك على القيام بالبحث والحصول على المعلومات التى تحتاجها لتحول الفكره إلى مشروع ناجح. إذا أظهرت الخطه إن هذه الفكره غير مجديه, أتركها وأبحث عن فكره أخرى.
 إذا لم تكتب خطه عمل عندما تفكر فى تنفيذ عمل ما, إن أفضل ما سيحدث هو إنك ستتخبط وتضيع وقتك ومصادرك دون تحقيق أى شىء. وفى أسوأ الحالات فإن مشروعك سيفشل بسبب إنك لم تضع بعض الجوانب فى إعتبارك.
 إذا إستثمرت بعض الوقت والطاقه فى كتابه خطه عمل ستكون لديك فرصه أفضل فى تجنب الفشل وتحقيق الجاح.

خطة عمل المشروع
بدأ وإدارة أي مشروع في العالم اليوم سريع التغيير يعتبر تحدي كبير في الواقع إذا لم تتخذ الإجرءات المتوازنة للتخطيط والمراقبة مبكرا، فإن معظم ملاك المشاريع سوف يجدوا ان أعمالهم انحرفت عن طريقها. ولمنع ذلك، من الضروري أن نصنع خطة تم التفكير فيها بعمق ومن كل الجوانب وتكون قابلة للتنفيذ وبذلك تضمن استمرارية نجاح المشروع.

ان نقطة البداية الأساسية لأي مشروع هي "كتابة الخطة". وقد اثبتت التجارب ان الخطة المدروسة جيدا هي اساس نجاح أي مشروع واستمرار تواجده.

ما هي خطة المشروع ؟
ان خطة العمل هي الأداة التنظيمية المستخدمة لتبسيط وتوضيح أهداف واستراتجيات العمل. ان خطة العمل ايضا هي اداة البيع. إذا لم تستطع أن تقنع على الأقل شخص واحد غيرك بقيمة المشروع فإن الفكرة لا تستحق التنفيذ أو أن خطتك تحتاج إلى اعادة كتابتها مع تعديلات أساسية. لذلك بجانب أن الخطة يجب أن تكون بسيطة واضحة فهي يجب أيضا أن تكون محرضة ومقنعة.

الخطة يجب أيضا أن تكون مكتوبة جيدا. تستند على حقائق ، موجزة، ومنظمة في تتابع منطقي. وهي يجب أن تحتوي على المعلومات الكاملة عن المشروع بدون استخدام كلمات معقدة وغير ومفهومة للقاريء العادي لها. علاوة على ذلك فهي لا يجب أن تحتوي على أي جمل غير مدعمة أو حقائق غامضة أو سيئة التفسير ولا يجب أن تحتوي على وعود كثيرة غير قابلة للتحقيق.

لماذا نكتب خطة للمشروع؟
ان خطة المشروع تساعد على تدعيم بحثك وتخدمك كدليل أثناء حياة المشروع، وتجبرك على النظر بصورة موضوعية وغير عاطفية للمقترح الكلي للمشروع، والأكثر من ذلك أهمية هو أنك تعطي المستثمرين المحتملين معلومات تفصيلية على كل جوانب عمليات المشروع الماضية والحالية والمستقبلية.

وبتحديد أكثر فإن خطة المشروع :

·        تعطيك قائمة بالإهداف والخطوات التي تتبع
·        تساعد على تنمية قدراتك القيادية بتمرينك على التفكير وتخيل المواقف الجيدة والسيئة لمشروعك
·        تساعد على تحويلك من مالك مشروع مبتدأ إلى مالك مشروع محترف ومحترم
·        تساعد على كشف العقبات التي قد تواجهها وتستعد لها

إنك تستطيع أيضا بإستخدام خطتك أن تتعامل بفاعلية مع الموردين، المحللين ، المحامين، المحاسبين ، المراحعين، مستشاري العمل وأي طرف مهم آخر والذي قد يكون لا يفهم طبيعة مشروعك تماما.

الخمس عناصر الأساسية للخطة 
 الجزء التمهيدي
 خطة المنشأة
 خطة التسويق
 خطة المبيعات
 الخطة المالية
 استراتيجية كتابة الخطة

ولا يهم عدد الكتب التي قرأتها، ولا كم عدد الدورات التي حضرتها، ولا عدد الخبرا الذى تحدثت معهم لأن كل فرد يبدو أن لديه طريقة مختلفة لتنظيم وكتابة خطة العمل. ولكن هناك خمس عناصر أساسية في كل خطط العمل.

هذه العناصر الخمس تحكمها قاعدة متكاملة وهي:

ما تضعه في خطتك للعمل، وكيفية تنظيهما تعتمد على ما تحتاج اليه فعليا في هذه الخطة. بمعنى آخر "إن تنظيم الخطة وكتابتها يعتمد بالكامل على الغرض منها" ولكن يجب أن تضع في الإعتبار أن ما تقترحه هنا مجرد إطار لوضع الخطة يمكن توسيعه أو تغييره أو إعادة ترتيبه طالما أن ما تكتبه منطقي وواضح ويغطي كل إحتياجاتك.


اسرة دليل الخريجين الاردنيين

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

الخوف من بدء مشروع صغير .... مقدمة

لا تجعل الخوف من الفشل يوقفك من بدأ مشروعك الصغير. هل قلت لنفسك " إننى أتمنى أن أبدأ مشروع صغير ولكن..." هل هذه الجمله تصف حالتك الآن؟ ما الذى يمنعك؟ كثيرا ما يأتى الرد " إننى خائف من الفشل." ويقول لك " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل يوجد من يشترى المنتج؟ أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أجيد فن البيع".أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل العائد منه سيغطى مطالبى الحياتيه أم لا.

كما ترى أن السبب الرئيسى هو الخوف وإن إختلفت الأعذار التى تسوقها مثل المنتج, البيع أو العائد...إلخ.إذا كان الخوف من الفشل هو ما يمنعك أن تبدأ مشروعك, عليك أن تتخطاه وتتقدم. كيف يمكنك أن تكسر هذا الشلل وتقوم بالتنفيذ. عليك أن تقوم بشيئين:

اولا: استعد للنجــــاح
إن أول شىء لتستعد للنجاح هو أن تتعلم كيف تحققه بما إنك تعرف كيف تفشل.إنك قد تفشل بجمودك وعدم فعل شىء ,أو بعمل أشياء عديمه الفائده. ولكن كيف تنجح؟ تنجح إذا عرفت تماما ما الذى تحتاجه لتكون ناجحا وان تضمن إن هذه الإحتياجات قد أشبعتها. كمثال ,إفترض إنك تريد أن تفتح محل لبيع ملابس الأطفال, لإنجاح هذا المشروع عليك التأكد من ثلاث أشياء:ــ

·        عدد كافى من الناس فى حاجه لهذه الملابس وتريد شرائها .
·        أن يكون السعر والجوده منافسه بدرجه تجذب الناس للشراء منك.
·        وسيله تجمع الإثنين معا الناس والمنتج.

عليك أن تعرف هذه الأساسيات وكيفية تنفيذها. وأفضل طريقه لعمل ذلك هى العمل من خلال خطه عمل. العمل من خلال هذه الخطه ستملىء هذه الفجوات فى معلوماتك وتمدك بالتفاصيل التى تساعدك على تنفيذ المطلوب منك. خطه العمل هى حجر الأساس الذى يساعدك على معرفه كيف تنجح مشروعك.

ثانيا: تخلص من ميلك للخوف
لماذا تخشى من الفشل ؟ معظم الناس تخشى الفشل لأحد أو كل الأسباب الآتية

·       الخوف من أن ينظر إليك من حولك على إنك خاسر إذا فشلت:

هذه الأسباب تعتبر سوء فهم فالفشل لا يغير جيناتك أو شخصيتك. إن الفشل قد يؤثر بسلبيه على تصرفات بعض الأشخاص, ولكنه ليس سلبيا فى ذاته.هل ستصبح خاسرا إذا فشلت؟ نعم ! فقط إذا سمحت لنفسك أن تكون كذلك . يجب أن تعرف " العيب ليس فى أن تسقط لأسفل ولكن بقائك فى الأسفل" .هذا فقط يجعلك خاسرا.

هل سينظر إليك الناس بإحتقار ؟ قد يفعل ذلك بعض الناس وليس جميعهم. إنك لن تسنطيع أن تتحكم فى أفكار وتصرفات الناس, لذلك لماذا تشغل بالك وتضيع وقتك عليهم.

·        قد تخسر كل أو جزء من ممتلكاتك أو مدخراتك:ــ

بفقدانك مدخراتك أو ممتلكاتك هذا غير محتمل الحدوث. يمكنك مشاركه أحد فى البدايه وتتقاسما معا المسئولية المالية. حتى إذا بدأت كتاجر فردى وحدثت خساره يجب أن تتأكد إنها فى حدود المحتمل. هذا المحتمل أنت الذى يحدده من البدايه, وعندما تشعرإن هناك تراجع فى الربح , توقف فى الحال وأعد تقييم الموقف. وفى كل خطوه راجع حساباتك لتعرف مدى ما حققته من ربح أو خساره فتراجع نفسك وطريقه إدارتك وتصحح الطريق وتستمر نحو تحقيق النجاح.

 الفشل قد يكون غير مريح وغير سار , ولكنه ليس مهددا للحياه. الفشل يعتبر دائما فرصة بشكل أو آخرـ فرصة أن نتعلم شىء ذو قيمه. إذا تذكرت هذا الوجه الإيجابى للفشل وركزت عليه ستتخطى الخوف وتستمر فى طريقك مهما واجهت, ولكن بعد أن تكون إكتسبت الخبره لتجنب الخطأ.

إن بدأ وإداره مشروع قد تكون الأكثر إرباحيه فى حياتك. لا تجعل الخوف يفسد ذلك. إنك لن تقدر أن تضغط على زر لتطفىء الخوف داخلك, ولكن بالنجاح تستطيع أن تروضه. لماذا لا تبدأ الآن ؟

هناك أسئله يجب أن تسألها لنفسك قبل أن تبدأ مشروعك الصغير
هل تفكر فى بدأ مشروع صغير ؟
أنت بهذا على الطريق الصحيح . هناك الكثير من التفكير يجب أن تقوم به . إذا أردت النجاح عليك أن تعمل على ذلك. قد تكون هناك إرتفاع وهبوط ومفاجآت. ولكن الجانب الإيجابى هو إذا كنت الشخص المناسب, ولديك خطه قويه, سيكون بدأ المشروع مبشرا بالنجاح ويصبح أهم حدث فى حياتك.
هل أنت مناسب للعمل الحر ؟
أنت وليس جيرانك أو أصدقائك أو زملائك أو أى كان من ينصحك أن تبدأ مشروعا . إفحص داخل قلبك وكن صادقا مع نفسك وحدد إذا كنت تصلح أم لا. إسأل نفسك هذه الأسئله الثلاث:ــ

1.     هل أنت حقيقه ترغب فى العمل مستقلا وتكون الشخص الذى يملك بمفرده إتخاذ كل القرارات وتحمل كل المسئوليات؟

2.     هل أنت مستعد أن تعمل بجديه لساعات طويله وتقدم التضحيات التى تلزمك بها بداية مشروعك ؟

3.     هل لديك ثقه بالنفس وإنضباط ذاتى تمكنك من إنجاح مشروعك وإستمراريته ؟

إذا كانت إجابتك " لا " لأى من الأسئله السابقه ,أنت غير مستعد للعمر الحر. أما إذا أجبت " نعم " هنا يجب أن تستعد بالتفكير والدراسه لتبد مشروعك. ولكن إحذر ليس كل من يبدأ مشروع يستطيع أن يديره بنجاح.

هل لديك المهارات اللازمه لإداره مشروعك ؟

إن العوامل المساعده على نجاح المشروع هى الدافع الذاتى, معرفة الصناعة وإنتاج المنتج الذى تريد عمله, القدره عى الإدارة, مهارة التسويق, إجاده العلاقات العامه مع الموردين والمستهلكين والأهم الرؤية الواضحة.من المنطقى أن تكون القدرة التنظيمية والإدارية من الضروريات الأساسية لأنك لن تنجح والفوضى من حولك. النواحى المالية, والأفراد, والعمليات, والمبيعات والتسويق كلها تتطلب مهارة الإدارة. قدرتك على الإستجابة للتحديات بإيجابية والتعلم من الأخطاء والمبادره جميعها قدرات ضروريه للبدأ فى مشروع مهما كان حجمه. هذه المهارات يمكن تعلمها , إبدأ الآن إن كنت لا تملكها قبل أن تبدأ. من الحكمه أن تستثمر الوقت فى تعلم هذه المهارات قبل أن تبدأ فى المشروع. لأن سوء الإداره هو أهم سبب لفشل كثير من المشروعات الصغيرة.

اسرة دليل الخريجين الاردنيين

كيف تبدا مشروع صغير ناجح - التخطيط والدراسة اولا

كثير منا يسعى لانشاء مشروع صغير ليحقق دخلا رئيسيا او اضافيا والكثير بدأ مشوارة في هذا المجال ولكن للاسف حصل مالم يحدث عقباه لقد فشل المشروع قبل ان يرى النور وهذا ما لا نتمناه لاحد لاقدر الله في هذا المجال تحدثنا الدكتورة نبيهة جابر جزاها الله عنا كل خير عن المشاريع الصغيرة وكيفية البعد عن الفشل وكيف نقود مركبنا في الاتجاه الصحيح لنبحر معها عبر هذا المقال الرائع .


كيف تتجنب الفشل عند بدء مشروعك الصغير؟؟

هل حاولت أن تتجنب الفشل عند بدء تفكيرك في تنفيذ مشروع صغير خاص بك؟
هل جربت ذات مرة أن تبحث عن استراتيجية تنظم لك القيام بهذا المشروع الصغير.
إن عدد المشروعات الصغيرة الجديدة التي تقام كل عام تقدر
بمليون ومئتي ألف مشروع تقريباً،
ولكن نصف هذه المشروعات تفشل في الاستمرار....
كيف يمكنك بدء مشروع صغير؟
وكيف يمكنك تجنب المخاطر التي يتعرض لها، وما هي أسباب نجاحها؟


أسس النجاح

أن نجاح المشروع صغير يعتمد على مدى مرونة وإصرار صاحبه على النجاح، والوقت الكافي الذي يعطيه للتخطيط، وجمع المعلومات، وتحقيق التوازن بين الحماس ومواجهة أوجه القصور في المشروع. ومن الضروري، أن تقضي مدة تتراوح ما بين ستة أشهر وعام، قبل الإقدام على مشروع الجديد، بما يتيح لك وقتاً كافياً، لتعديل أفكارك المبدئية، واكتساب مهارات، ومعلومات ضرورية تضمن لك النجاح، كما أن العمل لدى جهة تعمل بنفس مجال مشروع الجديد تتيح لك الاطلاع على أسرار المهنة، وأهم شيء هنا هو أن يتماشى المشروع الجديد مع أهدافك الأخرى في الحياة، وأن توازن بين أهدافك الشخصية، والعملية وإلا لن تحقق أيّا منها.


متى تفكر في بدء مشروع صغير؟

إن المميزات التي تجعلك ناجحاً في عملك في منظمة قائمة ليست بالضرورة كافية لنجاح مشروعك الصغير، فالوضع شديد الاختلاف في الحالتين، فبإدارة المشروع الصغير تختلف تماماً عن العمل المشترك لأنك في المشروع الصغير تقوم بعمل كل شيء تقريباً من تمويل وتسويق وإدارة وعلاقات عامة وأنت لا تحتاج لأن تكون عبقرياً لتقيم مشروعاً مربحاً، ولكنك تحتاج إلى التعقل والحكمة ودراسة أوجه القصور عندك.


الخرافات الست

ويقصد بها الأخطاء الخطيرة، ولكنها شائعة عند من يريدون امتلاك مشروع صغير،وهي:
- أستطيع أن أقوم بتمويل المشروع كله، وغالباً ما سيكون نقص رأس المال السبب الأكبر في فشل مشروعك.
- أستطيع أن أعتمد على الدخل الذي يدره علي المشروع بسرعة، لكن معظم المشروعات تحتاج من 6 شهور إلى سنة حتى تدر عائداً مقبولاً.
- سأكون أنا رئيس نفسي، والحقيقة أن المشروع وعملاءه سيكونوا هم رؤساءك الجدد .
- سأصبح ثرياً بسرعة، والحقيقة أن قصص الثراء السريع غالباً ما تكون مزيفة أو نادرة الحدوث.
- ليس لدى ما أخسره، لكن استخدام أموال الآخرين والعمل بها دون تحمل خسارة هو وهم كبير.
- إن تكوين ثروة يتطلب وجود ثروة، وهذه نصف حقيقة، ولكن الأفكار الجيدة أيضاً تجتذب الأموال.


سنة قبل البدء في المشروع

قبل البدء في المشروع بسنة كاملة ابدأ في تجميع وتنظيم أفكارك، لكي تضمن بداية قوية لمشروعك المستقبلي، وكلما زاد عدد المشروعات التي تختار من بينها كلما كان أفضل، حتى تحمي نفسك من أي قرار متسرع، إذا كانت لديك فكرة واضحة لمشروع ما، وتأكد في هذا الوقت أن المشروع الذي تريد أن تبدأه مناسب لك، ويعكس اهتماماتك وأهدافك الشخصية.
وتعتمد البداية الناجحة للمشروعات على التوازن الجيد بين الموارد وبين خبرة المالك، وهناك أربعة أهداف، يجب أن تؤخذ في الاعتبار، هي: الهدف الشخصي، حيث يؤثر على المشروع وعلى كل جوانب حياتك ودخلك ووقتك وارتباطاتك الأسرية والاجتماعية. ثم الهدف العملي، وهو قابلية المشروع للتبطيق والنمو، ثم هدف خدمة الأسواق، فيجب أن يكون لمشروعك الصغير مكان في السوق وأخيراً الهدف المادي، فلا تجعل مشروعك ينجح من الناحية المالية عن طريق إعطائه وقتاً وجهداً مجانياً، ولكن اسأل نفسك ما العائد الذي أريده؟ وما هو متوسط الربح في هذه الصناعة؟ وخلال هذه الفترة ابدأ بحثك عن المعلومات "الساخنة"، من خلال التفاعل مع الأشخاص، والمعلومات "الباردة" من خلال القرائة والملاحظة، وثم بتنمية مهاراتك،
بحضور دورات دراسية في علم الإدارة والتسويق.


ستة أشهر قبل البدء في المشروع

ليس كافياً أن تقول أن سأعمل في مجال الكمبيوتر، ولكن حدد ما الذي سيركز عليه مشروعك، وحدد ما سوف تبيعه؟ ولمن؟
وما هو الطابع المميز الذي يجعل مشروعك مميزاً؟ هل هو السعر أم الخدمة أم الجودة؟ وابدأ في تجميع معلومات كافية عن أقوى منافسيك، فكلما عرفتهم بصورة أفضل، كلما استطعت أن تنافسهم بنجاح، وحدد أسواقك المستهدفة، وقم بزيارة المشروعات المشابهة فهم إحدى مصادر المعلومات الساخنة.


أربعة أشهر قبل البدء في المشروع

وفي هذه المرحلة ركز على تطوير الصورة التي كونتها للمشروع خلال الفترة الماضية، واختر له اسماً، مما يجعل عملية الإعداد للمشروع أكثر واقعية، وسوف يثبت الاسم الذي تختاره مشروعك في أذهان الناس، ويؤثر على نجاحك، لذا يجب أن يكون الاسم
مميزاً ومباشراً ووصفياً وبعيداً عن المبالغة وجاداً.

ثم اختر موقعاً لمشروعك، وانشئ شبكة من العلاقات بالانضمام إلى الغرفة التجارية، ولا تحاول أن تتعلم أساليب الدعاية والإعلان في مشروعك، واختر الشكل القانوني لمشروعك بالاعتماد على الاستشارات المهنية، لأن عواقب أي قرار خاطئ في هذا الأمر ستكون جسيمة، ثم حدد ما يحتاجه مشروعك من معدات، بسؤال أصحاب المشروعات الأخرى، وابحث عن المعلومات الإحصائية واستخدمها، فسوف تعرف من خلالها الكثير عن السوق والعملاء المتوقعين.


ثلاثة أشهر قبل البدء في المشروع

يتعين عليك أن تحدد احتياجاتك النقدية، لكن لا يستلزم ذلك أن تكون ملماً بالكشوف المالية ولكن يمكنك بساطة أن تسأل نفسك هذه الأسئلة: ما المبلغ النقدي الذي أحتاجه لكي أبدأ مشروعي؟
وهل أستطيع أن أعد جدول الرواتب كل أسبوع؟ وفي أي مرحلة قد تتراكم علي الديون؟
وبعدها حدد المبيعات المستهدفة بدقة، حتى تتجنب أخطار التوقعات الوهمية، ويعتبر تصور حجم المبيعات فناً أكثر منه علماً، وغالباً ما يفتقر إلى الدقة الكاملة، حتى في أحسن صورة، لذلك تأكد من أن أرباحك المرجوة تتماشى مع نوعية مشروعك، ثم حدد استراتيجية الأسعار بدقة، واجعلها مناسبة للسوق، فإذا تولد لدى السوق انطباع سيء،
فسوق يصاب مشروعك بالضرر.
ولأن عملية التوظيف مكلفة جداً هذه الأيام، فحدد احتياجات مشروعك من الموظفين من الآن، وقم بعمل توقع للتدفق النقدي، فهو يساعدك على تخفيض مصروفاتك، وعلى تحديد المشاكل بسرعة، فالمشروع الذي لا يرتكز على ميزانية يفتقر إلى النظام الذي يضمن البقاء والازدهار.


شهران قبل البدء في المشروع

هنا يمكنك أن تقوم بإعداد خطتك التسويقية التي تساعدك على معرفة طرق إيجاد العملاء والحفاظ عليهم، وتحقيق أهدافك البيعية، ويجب أن يتوافر في كل منتجاتك ما يجيب عن سؤال المستهلك "ما الفائدة التي ستعود عليّ عند شراء هذا المنتج؟" ولذلك قم بإعداد قائمة بفوائد منتجاتك.
ويتمتع منافسوك بنفس القدر من الذكاء والإصرار الذي تمتع به أنت وربما أكثر، لذلك يجب أن تعد ملفات لمنافسيك، تسجل فيه كل شيء يقوم منافسوك بعمله، واحتفظ بإعلاناتهم وبأخبار صفقاتهم المالية، وحاول أن تجعل هذه الملفات حديثة، وأن تراجعها بصورة دورية، ثم حاول أن تراجع مبيعاتك المتوقعة مرة أخرى، فقد تكون قد اكتسبت بعض المعلومات التي ستجعلك تغير من تقديراتك الأولية حتى يكون تصورك للمبيعات دقيقاً ومنظماً.

ومن المهم في هذه المرحلة إعداد ميزانية عمومية تمهيدية، وهي تعتبر وسيلة لإدارة مشروعك على أكمل وجه، فهي توضح ما تملكه ( الأصول) في مقابل الديون (النفقات) والفرق بينهما هو صافي القيمة، وتستخدم الميزانية في بعض الأحيان في حساب القيمة المالية للمشروع.

وبالرغم من أن معظم المشروعات الصغيرة تعتمد على المدخرات، إلا أنك في حاجة إلى تأمين التمويل المالي الضروري، مثل القروض، لكي تفي باحتياجات مشروعك المستقبلية، ولكن إذا استطعت أن تتجنب القروض بأي وسيلة فافعل ذلك. وحدد طرق الدعاية والإعلان، واستراتيجية العلاقات العامة، وضع عميلك في المقام الأول، وكيف سينظر إلى منتجاتك أو خدماتك؟ ثم راجع شعار واسم مشروعك مرة أخرى، ففي بعض الأحيان تحدث التغييرات الطفيفة فرقاً كبيراً، والمشروعات الجديدة لها ميزة أنها (جديدة)، وعيبها أنه لا يعرف عنها أحد شيئاً، لذلك قم بإعداد خطط الدعاية والإعلان والترويج، واختر وسيلة إعلان تناسب مشروعك .
ضرورة أن تطلب البضائع التي ستضعها عند افتتاح المشروع، قبل افتتاح بوقت كاف، واستكمل جميع الديكورات والتحسينات، لأنها تستغر وقتاً طويلاً، وكلما اتفقت مع المقاول مبكراً، كلما كان أفضل، ثم ابدأ في تعيين الموظفين، فالشهران الباقيان يعتبران مدة كافية جداً؛ لتتمكن من تعيين الشخص المناسب.


شهر واحد قبل البدء في المشروع

يستغرق الإنتهاء من الترتيبات النهائية شهراً تقريباً، وسوف يحدث شيء غير متوقع، فقد لا تصل البضائع في الوقت المحدد، أو قد يستغرق إجراء التحسنات وقتاً أطول من الوقت المحدد.
ولأن البداية لأي مشروع تمثل نصف النجاح، عليك أن تقوم بإعداد قائمة بالأشياء التي يجب أن تقوم بها  ثم حدد الأشياء التي يجب أن تبدأ في عملها، واجعل هدفك هو أن تحظى بافتتاح خال من أي عيوب، ثم نظم مكتبك ومواقع العرض قبل الافتتاح بخمسة عشر يوماً، وثم بمراجعة نهائية على تفاصيل المشروع قبل الافتتاح، وتأكد من أن كل شيء على ما يرام،
فمن الأسهل أن تصحح أي أخطاء قبل الافتتاح وليس بعده، وكلما حاولت أن تكون هادئاً كان أفضل


افتتاح المشروع وما بعده

لا تغير من خططك بغير أسباب قوية، ففي الأولى من عمر المشروع، سوف تكون مشغولاً إلى أقصى درجة، ولكي تمر هذه الشهور بنجاح، ركز جيداً على الخطط التي وضعتها، فلقد قضيت عدة أشهر في دراستها.
ولأن الوقت يعتبر أهم مورد لك فأفضل استثمار تقوم به هو أن تنظم وقتك، لكي تتأكد أن كل تفاصيل المشروع تلقي القدر الكافي من العناية والاهتمام، وفكر وأنت تنظم وقتك في مهام الإدارة، وخصص وقتاً لنفسك ولأسرتك، لكي تتفادى الضغط العصبي،  خصص وقتاً لتفهم طبيعة عملائك ومنافسيك بطريقة أفضل، وراجع ميزانية التدفق النقدي مع الأداء الفعلي، وقم بتحديث خططك عند الحاجة.

وأخيراً
استمتع بوقتك، فأحد مقاييس نجاح مشروعك الصغير، هو إحساسك بالفرح والإثارة عند نجاحه ونموه، والمجهود الشاق الذي بذلته في المشروع، لم يكن مجهوداً ضائعاً، إنما هو جزء من السعادة الناتجة عن نجاح هذا المشروع.




اسرة دليل الخريجين الاردنيين

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

قضية للمناقشة ... شاركنا برأيك

ماهو رأيك بنتائج امتحان وزارة التربية والتعليم الاخير؟ هل يعزى تدني النتائج الى طبيعة الامتحان ام ان مخرجات التعليم العالي ليست بالمستوى المطلوب؟؟

الخميس، 23 أكتوبر 2014

كيف تحصل على وظيفة بعد أن تتخرج من جامعتك؟

إن الحصول على وظيفة في هذه الأيام يُعدّ أمرًا صعبًا نوعًا ما لكثرة عدد الخرجين من ناحية، وقلة الوظائف الشاغرة من ناحية أخرى. فيلجأ البعض إلى السفر بعد التخرج مباشرة للبحث عن وظائف شاغرة في دول الخليج لعله يوفق في الفوز بفرصة عمل.

ومن الجدير بالذكر أن عنصر الخبرة يعد من أهم الأمور والمقومات للحصول على وظيفة شاغرة؛ لذا حتى وإن كنت طالبًا لابد وأن تعمل مهما كان العمل بسيط حتى يتاح لك الفرصة لاكتساب مهارات جديدة، ليس هذا فحسب؛ بل حتى يتسنى لك أن تصقل خبراتك وضع هدفك أمام عينيك دائمًا.
ولكن كيف تنجح في الحصول على وظيفة بعد التخرج مباشرة ؟
يمكننا إسداء بعض النصح اليك بخصوص هذا الشأن:
الواقعية:
إن لم تعمل ما تحب فأحبب ما تعمل، إن هذا هو السر في الفوز بوظيفة شاغرة؛ لذا يجب عليك أن تكون واقعيًا في ما يتعلق بالرضا الوظيفي، فكل عمل له ايجابياته وسلبياته، عندما تحب وظيفتك تشعر بأنها امتدادًا لهوايتك، وليست بمجرد واجب تؤديه وأنت مضطر.
تجنب العشوائية:
ابدأ بوضع خطة تبين لك ماذا تريد وما هي الوظيفة التي ترغب بها بما يتناسب مع إمكانياتك ومهاراتك.
 حدد الوسائل التي ستتعبها للوصول إلى هدفك:
 قم بوضع إستراتيجية للنجاح، وسر وفقا لها حتى وإن حدتَّ عن الطريق قليلًا فلا بأس.
دائرة معارفك:
- حافظ على علاقات طيبة مع معارفك.
- حاول أن توسع دائرة معارفك.
- أدرج كل الأشخاص الذين يمكنهم تقديم المساعدة لك في لائحة معارفك، ولا تقلل من مقدار المعرفة التي يمتلكها معارفك المباشرين.
- عليك أن تكون على اتصال مع كل شخص تعرفه، كما عليك القيام بإعلام الآخرين بأنك تبحث عن وظيفية مناسبة لك.
- لا تحدد نفسك بالاتصال مع مجموعة صغيرة من الناس.
- لابد أن تكون مبدعًا في ابتكار أساليب تستطيع التعرف من خلالها على أكثر عدد من الأشخاص الذين قد يساعدوك.
- لا تحدد نفسك بدائرة معارفك المباشرة من الأصدقاء والعائلة، إذ عليك أن تتخطاها إلى الاجتماع مع زملائك وعملائك ومزوديك السابقين وأعضاء المجموعات والنوادي التي تنتمي إليها.
- عليك حضور الفعاليات التي تعقدها المنظمات و الغرف التجارية، وأي نشاط آخر له علاقة حيث تستطيع أن تلتقي بالعديد من الأشخاص مما يوسع من نطاق دائرة معارفك.
 مهاراتك ونقاط قوتك:
- لابد وأن تكون لديك مهارات غير تقليدية حتى تستطيع أن تلفت الأنظار إليك والفوز بفرصة عمل.
- ضع في حسبانك أن المهارات التي تعبت لاكتسابها في أيام الدراسة لن تنفعك وحدها.
- اجعل احد نقاط قوتك تحفيز الآخرين والقدرة على الانجاز والتواصل مع الآخرين
  مهارات جديدة:
يمكنك الالتحاق ببرنامج تعليم أشياء جديدة حتى أثناء دراستك، لا تتوقف أبدًا عن التعليم واكتساب المزيد من الخبرات.
إن وجدت أي ثغرات في مهاراتك الخاصة يمكنك سدّها عن طريق البرامج الدراسية والدورات التعليمية، سواء كان ذلك من خلال التعلم الذاتي أو دورة تدريبية أو شهادة دراسية، فهناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تتيح لك تعلم ما تشاء مجانًا تمامًا.
البحث المتواصل:
- تحدث مع الأشخاص الذين يعملون في مجال العمل الذي تود الحصول عليه وحاول أن تعرف منهم الخبرات المختلفة.
- اقرأ الكثير من الكتب في مجالك ومجالات اهتمامك حتى تبقى على تواصل دائم ووعى بمستجدات الأمور.
تعلم شيئاً جديداً.
حاول أن تواكب التطورات في مجال عملك دائمًا من خلال أي وسيلة متاحة لك، سواء من خلال المؤتمرات أو الندوات والمعارض والدورات على الإنترنت أو حتى عبر القراءة في أوقات فراغك الشخصي.
استخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة، فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتابًا يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثلما قد تحتاجه أثناء المقابلة، أو كيفية كتابة السيرة الذاتية، أو طريقة التخاطب العامة، أو المبيعات، أو كيف تدير فريقًا، أو أن تندمج مع أقرانك في العمل، وكيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة، أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة.
و قد يكون لك مهارات تقنية متعلقة بالاختصاص الذي تنوي العمل به و التي قد تكون بحاجة إلى الصقل و التطوير؛ استغل هذا الوقت و حاول أثناءه تعلم مهارات جديدة يمكنك إضافتها إلى سيرتك الذاتية.

اسرة دليل الخريجين الاردنيين
 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 Khaldun Tayseer Center

تعريب مداد الجليد