آخر الأخبار

السبت، 27 سبتمبر 2014

اختبارات الاستعدادات العقلية

مقدمة
معرفة أسس اختبارات الاستعدادات العقلية، الاختبارات التحصيلية: هي اختبارات يراد بها قياس مدى التحصيل الدراسي، أيضًا تعتبر من أهم وسائل التقويم الخاصة بالتحصيل؛ لأنها تعمل على تحديد مستوى الطلاب التحصيلي، ومن ثم نجد أن الاختبارات التحصيلية تم استخدامها بصورة واسعة في مجال البحوث التربوية بوجه خاص، وبالذات تلك البحوث التي تتناول فاعلية طرق التدريس؛ بحيث يكون المتغير التابع في تلك البحوث هو التحصيل الدراسي، فإذا لم يتوفر للباحث اختبار تحصيلي مقنن لقياس المتغير الذي يريده، ومن هنا عليه إعداد الاختبار التحصيلي بنفسه، في هذه الحالة يجب عليه اتباع عدد من المبادئ المحددة التي يجب أن تزوده بأساس راسخ لبناء ذلك الاختبار، وعليه أن يتقيد بتلك المبادئ؛ حتى تساعده على بناء اختبار صادق وثابت لقياس المعلومات، والمهارات التي يرغب الباحث في قياسها.

اختبارات الاستعدادات العقلية

ويمكن تصنيف اختبارات الاستعدادات العقلية إلى نوعين: اختبارات الاستعداد العقلي العام، أو اختبارات الاستعدادات الدراسي العام، وما اصطلح على تسميته دائمًا أصبحت اختبارات الذكاء. فاختبارات الاستعداد العقلي العام أصبحت الحاجة إليها ملحة؛ نظرًا لتعدد النواحي المعرفية العقلية التي يظهر فيها أثر القدرة العقلية، فنجد أن اختبار الذكاء ليس إلا مقياسًا لعينة من مظاهر الحياة العقلية المعرفية العامة، وتشمل هذه العينة السلوك العقلي كما يبدو في أداء الاختبارات اللفظية. 
ومن الطبيعي أن تشتمل تلك المقاييس أنواعًا متعددة من السلوك العقلي، فيطلق على اختبارات الذكاء أحيانًا اختبارات الاستعداد الدراسي العام. الكثير يفضلون تلك التسمية عن تسمية اختبارات الذكاء، نجد أن كثيرًا من الناس أصبحوا يقرنون 



اما الاختبارات بشكل عام بما فيها اختبارات الاستعدادات العقلية فهي عبارة عن مجموعة من المثيرات تقدم للتلميذ أو للمتعلم بهدف إثارة الاستجابات المختلفة؛ بحيث نتمكن من إعطاء درجة رقمية لذلك التلميذ.
إذًا، الدرجة تعتمد اعتمادًا كليًّا على سلوك ذلك التلميذ، وهي توضح لنا مدى ما يملكه هذا التلميذ من قدرات في تلك الخاصية.
وفائدة الدرجات التي نحصل عليها من الاختبارات والمقاييس تعد مؤشرات لمفهوم ما نرغب في قياسه؛ ولذلك فهي إلى حد كبير موضوعية، وتشير إلى درجة الاتفاق بين مقدري الدرجة وبين الاختبارات.
ومن الأساليب التي يستعان بها في التقويم والبحوث العلمية:
الاختبارات التحصيلية: هي اختبارات يراد بها قياس مدى التحصيل الدراسي، أيضًا تعتبر من أهم وسائل التقويم الخاصة بالتحصيل؛ لأنها تعمل على تحديد مستوى الطلاب التحصيلي، ومن ثم نجد أن الاختبارات التحصيلية تم استخدامها بصورة واسعة في مجال البحوث التربوية بوجه خاص، وبالذات تلك البحوث التي تتناول فاعلية طرق التدريس؛ بحيث يكون المتغير التابع في تلك البحوث هو التحصيل الدراسي، فإذا لم يتوفر للباحث اختبار تحصيلي مقنن لقياس المتغير الذي يريده، ومن هنا عليه إعداد الاختبار التحصيلي بنفسه، في هذه الحالة يجب عليه اتباع عدد من المبادئ المحددة التي يجب أن تزوده بأساس راسخ لبناء ذلك الاختبار، وعليه أن يتقيد بتلك المبادئ؛ حتى تساعده على بناء اختبار صادق وثابت لقياس المعلومات، والمهارات التي يرغب الباحث في قياسها.
نجد أن الاختبارات التحصيلية تصنف بين اختبارات تحريرية وأخرى اختبارات شفوية، فالاختبار التحريري يراد تقويم التحصيل الدراسي في نهاية الفترات، وفي امتحانات النقل، والشهادات العامة؛ ولهذا يطلق عليه اختبار الورقة والقلم، وتعتبر من أهم وسائل تقويم التحصيل، وهدفها هو تحديد مستوى التلاميذ التحصيلي.
فالاختبارات هنا المستخدمة في قياس وتقويم التحصيل الدراسي هما اختباران خاصان بالاستدعاء، وكما أشرنا الأسئلة المقالية ذات إجابة مستفيضة، أسئلة مقالية ذات إجابة محدودة، أسئلة ذات إجابات قصيرة، أسئلة إكمال، وهذه خاصة كلها بالاختبارات المقالية، هناك اختبارات التعرف، وليس استدعاء، وهي خاصة باختيار من متعدد، والصواب والخطأ، والمزاوجة، وتلك الأسئلة خاصة بالاختبارات الموضوعية.

ونجد أن اختبارات الاستدعاء التي تعطى للطالب، اختبارات الاستدعاء هنا الإجابة تمثل عددًا مهمًّا؛ لأنها غير المحددة كما يحدث في أسئلة التعرف.

الاختبارات العملية: وهي خاصة باختبارات الأداء، وتتعلق تلك الاختبارات العملية بالمجال النزوعي للأهداف، والمخرجات هنا من المستوى الخاص بالمهارات، من مستوى المهارات الحركية، تعد من مخرجات النفس حركية، ولذلك تتضمن جوانب من الأهداف المعرفية، وتلك الأنواع مهمة جدًّا، وفي غاية من الأهمية؛ لأنها تمثل مهارات المتعلم المعملية، ومهاراته الرياضية، ومهاراته اللغوية المختلفة من اتصال، وتفاهم، ومهارات الكتابة، ومهارات اجتماعية خاصة في علاقته مع الآخرين أيضًا، ومهارات خاصة بالدراسات الاجتماعية الخاصة برسم الخرائط، أيضًا نجد أن الاختبارات العملية مهمة جدًّا؛ لأنها تعبر عن عديد من المجالات والمقررات، وهنا على الباحث أن يعد اختبارًا عمليًّا في ذلك المجال.
فالاختبار العملي هو الاختبار الذي يتم فيه محاكاة الموقف الطبيعي، مثل: إجراء تجربة ما، ويركز الاختبار العملي على الإجراءات، أو الإجراء العملي، أو الإنتاج، أو الاثنين معًا، وعادة ما تحدد طبيعة الموقف أين يكون التركيز؟ ومن هنا نجد أن بعض أنواع الأداء لا يترتب عليها نتائج محسوسة، مثل: استخدام المعمل، أو إلقاء حديث، أو العزف على آلة، وغيرها من الألعاب البدنية، مثل: السباحة، والرقص، وإلقاء الكرة.
إعداد اختبار عملي:
 نحدد المخرجات، ثم يتم اختيار المهمات التي يجب أن يتضمنها الاختبار، وإعداد التعليمات، ثم إعداد أسلوب معين، أو بطاقة معينة، يتم الملاحظة من خلالها، وتسجيل قياس الأداء فيها.
- الاختبارات الشفوية: ونجد أن الاختبارات الشفوية هي أقدم الوسائل التي تم استخدامها في تقويم التحصيل، ولا زالت تستخدم حتى وقتنا هذا بمجال واسع، وتعد أفضل وسيلة لتقويم بعض الأهداف، وخاصة فيما يتعلق بقدرة المتعلم على التعبير، والقدرة على مخارج الحروف، ونطق الحروف من مخارجها الصحيحة؛ وذلك كله لا يتضح إلا من خلال الاختبارات الشفوية. فالاختبارات الشفوية هي أسئلة غير مكتوبة تعطى للتلاميذ، يكلف التلاميذ بالإجابة عنها، والغرض من ذلك معرفة مدى قدرة التلميذ على فهم المادة الدراسية، وأيضًا مدى قدرة التلميذ في التعبير عن نفسه؛ لهذا فهي وسيلة تقويم إلى جانب وسائل التقويم التحريرية. إذًا تعطى درجة تدعم درجة التقويم التحريري.
وطبعًا، إن الاختبارات الشفهية لها أهميتها بصفة خاصة في مجال الدراسات اللغوية، ولكن هناك بعض عيوب في الاختبارات الشفوية؛ لأنها تتأثر بعيوب التقدير الذاتي، أيضًا اختلاف مستوى صعوبة الأسئلة التي ممكن أن توجه للطلاب المختلفين، فقد يبدو تحصيل أحد التلاميذ مرضيًّا؛ لأن السؤال الذي وجه إليه كان سهلًا، والعكس بالعكس. لا يمكن أن تكون الأسئلة الشفوية شاملة لجميع قدرات التلميذ لضيق الوقت في طرح الأسئلة؛ لأننا سوف يتم تقييم جانب واحد من خلال سؤال واحد، قد يتأثر تقدير الدرجات في اختبار الشفوي بعوامل أخرى بعيدة عن المادة الدراسية، وبالتالي لن يتم التقويم في ضوء الأهداف المحددة للتدريس، مثل: القدرة اللغوية للتلميذ، وقدرته على مواجهة الموقف نفسه. وأيضًا هناك عوامل أخرى نفسية، وعوامل شخصية للطالب تؤثر على تقدير الإجابة، ودرجة تلك الإجابة؛ ولهذا يجب ألا يستخدم الباحث الاختبارات الشفوية كوسيلة وحيدة لجمع البيانات، ولكن يجب أن تضاف إلى الوسائل الأخرى للتأكد من قيمة هذا المتغير.
إذًا، أشرنا فيما سبق إلى العدد المتنوع للاختبارات التحصيلية، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار عدة أسس ومبادئ أساسية عند إعداد الاختبار التحصيلي:
أولًا: أن يتم قياس نواتج تعلم محددة ومتنوعة وتنسجم مع أهداف التدريس.
ثانيًا: يجب أن تقيس الاختبارات التحصيلية عينة ممثلة لنواتج التعلم، وللمادة التي تحتويها موضوعات الوحدة أو الوحدات التي يرغب الباحث وضع اختبار تحصيلي لها.

ثالثًا: يجب أن تحتوي الاختبارات التحصيلية على أنواع متعددة، ومتنوعة، ومناسبة من الأسئلة بهدف قياس نواتج التعلم المرغوبة؛ لأن المخرجات هنا المقرر ما هي إلا التي تحدد أنواع السلوك التي يمكن لنا قبولها كأداة على تحقيق أهداف المقرر. يجب أن تكون الاختبارات التحصيلية ثابتة، وعلى قدر الإمكان، كما يجب تفسيرها بحرص، ذلك فيما يختص بالاختبارات التحصيلية.


اسرة دليل الخريجين الاردنيين

هناك تعليق واحد :

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 Khaldun Tayseer Center

تعريب مداد الجليد